وجبة ما قبل المسابقة

على الرغم من أن التعليمات والإرشادات العامة المتعلقة بوجبة ما قبل المسابقة توصي وتحث على أن تكون تلك الوجبة خفيفة ومحتوية على كمية كبيرة من الكربوهيدرات ونسبة قليلة من الدهون (لما تستغرقه الدهون من وقت في عملية الهضم والامتصاص) مع الإكثار من السوائل، وعلى أن يكون تناول تلك الوجبة في حدود ٣ ساعات قبل المسابقة، على الرغم من ذلك تظل تلك التعليمات والنصائح مجرد إرشادات عامة عاجزة عن توفير الغذاء الأمثل والمحدد لما قبل المسابقة.
وفي الحقيقة لا يوجد ذلك الغذاء المثالي (أو السحري) لما قبل المسابقة والذي سوف يوفر للمتسابق أو اللاعب التفوق والفوز، بل أنه في كثير من المسابقات فإن الوجبة التي تسبق المنافسة قد لا يكون لها أي أثر أو دور في تلك المنافسة، والواقع أن ما يناسب لاعباً ما قد لايكون صالحاً بتاتاً للاعب آخر.

Download PDF File

ماذا تقول آخر البحوث العلمية ؟

أولا – التدريب الأكثر من اللازم يؤدي إلى مرض اللاعب
1 – هناك 1 من 7 عدائين ممن شارآوا في السباق تمرضوا بسبب التدريب الكثير
2 – إن العدائين الذين يتمرنون أكثر من 60 ميل في الأسبوع خلال شهرين قبل بدء السباق يضاعفون احتمال تعرضهم للمرض مقارنة بأقرانهم ممن يتدربون أقل من 20 ميل أسبوعيا
3 – لقد أثبتت البحوث العلمية بأن الكثير من التدريب يقمع عمل جهاز المناعة عند الرياضي
4 – عند انتشار الأعراض خلال الجسم مثل الحمى والارتعاش وألم العضلات المصحوبة بنزلة برد(افلاونزا) فأن أحسن علاج يكمن بتجنب أي تمرين حتى زوال تلك الأعراض بالكامل وعند هذه النقطة يتم الرجوع لروتين التدريبي ببطء

Download PDF File

الرياضة تمنحك القوة والمرونة والصحة

ربما تقف حائرا وتسأل نفسك عن مفهوم اللياقة الصحيح، وعلى الرغم من وجود مفاهيم عدة تختلف باختلاف الأشخاص حيث يعنى بها البعض وآخرين « الوزن الملائم » ونجدها عند البعض الآخر « الخصر النحيف » لكن الشيء الأهم « الشعور العام بالعافية والصحة » تعنى بالنسبة لهم للحصول على تعريف ملائم لهذه الكلمة هو النظر إلى مفهومها بشكل أعم و أشمل، فاللياقة ليست مجرد الحديث عن القوة أو الاحتمال أو نسبة الدهون ولكنها تجمع بين ذلك آله فمن الممكن أن تكون قويا وليس لديك قوة احتمال، أو لديك قوة احتمال وليس لديك مرونة. ونستخلص من ذلك آله انه لا يمكننا تقديم تعريف عام وشامل لمفهوم اللياقة بعيدا عن مكوناتها وعناصرها الخمسة التالي ذآرها – وتحقيق التوازن بين هذه المكونات تساوى لياقة صحية وسليمة لجسم الإنسان، وعليك بدراسة آل عنصر على حدة وان تضع يدك على مواطن القوة والضعف ومعالجة نقاط ضعفك لأن ذلك يؤثر على صحتك بوجه عام

Download PDF File

عشرون طريقة علمية لفقدان الوزن الزائد .. وبدون إتباع حمية

د. مسلم المياح

•عندما تشعر بالجوع بين الوجبات ، امضغ الكرفس لأنه يحرق الكثير من السعرات ،، أو تناول بعض الفاكهة الطازجة.
•احرص على تناول ثلاث وجبات يومياً في نفس الوقت ، ولا تهمل وجبة الإفطار لأنها تزيد من معدل حرق السعرات.
•حاول الوقوف أثناء التحدث على الهاتف أو مشاهدة التلفاز ، آما أن التحكم بالجهاز دون استعمال جهاز التحكم عن بعد يجعلك كثير الحركة.
•استخدم الدّرج بدلاً من المصعد الكهربائي آلما استطعت.
•ابعد عن ذهنك فكرة أن التدخين ينقص الوزن، فإذا آنت مدخناً .. اقلع فوراً عن التدخين ومارس رياضة خفيفة وستلاحظ الفرق في قوامك وبشرتك.
•لا تستخدم السكر ، أو استبدل السكر المصنع بسكر الفاكهة.
•استخدم بدائل الحليب والجبن قليلة الدسم.
•إذا آنت ممن يعشقون مشروب الشوكولاتة أو الكاكاو،، قُم بشراء النوع الذي لا يحتوي على سكر أو مواد إضافية.
•احذر من الأطعمة المعلبة لأنها تحتوي على كثير من السعرات، آما أن الصوديوم المستخدم في عملية حفظ هذه الأطعمة يعرقل عملية الهضم مما يسبب السمنة.
•لا تتناول المعكرونة أو الأرز إلا مرة كل أسبوعين ويفضل استبدالها بالنوع المصنوع من البر الأسمر.
•تعود على تناول الخبز الأسمر ، واختار النوع المحتوي على النخالة التي تساعد في عملية الهضم.
•لا تأكل إلا المكسرات الطبيعية غير المملحة.
•استعمل زيت الزيتون المعصور على البارد فإنه لا يسبب الكلسترول.
•انتظر على الأقل ثلاث ساعات عند الانتقال من وجبة لأخرى.
•لا تكثر من الملح لأنه يخزن السوائل في الجسم.
•اشرب من 6 إلى 10 أكواب من الماء يوميا فهي تغسل الجسم من السموم والدهون.
•لا تأكل العلكة ولو دون سكر.
•لا تأكل الدجاج من جلده فهو مخزن للدهون والهرمونات.
•لا تأكل الليمون مع البروتينات فهو يحيد إنزيم “البيبسين” المسئول عن هضم البروتين.
•لا تأكل في وقت متأخر من الليل حتى تتيح للمعدة هضم الطعام بكفاءة.
•استبدل المقليات بالمشاوي والمسلوق.
•ابدأ دائما بتناول السلطات الخضراء

تدریبات القوة العضلیة لمرضى القلب

منذ زمن طويل والمعلوم أن الأنشطة البدنية الهوائية (وهي الأنشطة البدنية المعتدلة الشدة، التي تمارس بإيقاع منتظم، مثل: المشي، والهرولة، والسباحة، وركوب الدراجة) هي التي تؤدي إلى تحسين الوظائف القلبية التنفسية، سواء لدى الأصحاء أو مرضى القلب والأوعية الدموية. وفي الوقت نفسه، فإن الأطباء وعلماء الصحة – ولزمن طويل أيضاً- كانوا يحذرون من ممارسة تمرينات القوة العضلية بما في ذلك تمرينات رفع الأثقال، خاصة لدى كبار السن ومرضى القلب والأوعية الدموية، نظراً لأن هذا النوع من التمرينات يقود إلى ارتفاع ضغط الدم الشرياني أثناء الممارسة. إلا أن السنوات القليلة الماضية شهدت تغيرات جذرية في هذا الشأن، خاصة في ضوء المعلومات والبحوث الحديثة التي أجريت خلال العقد الماضي. في هذه المقالة سوف نستعرض الفوائد الصحية الناجمة من ممارسة تمرينات تقوية العضلات (تمرينات الأثقال أو المقاومة) ونتطرق للاحتياطات اللازم اتخاذها عند ممارسة هذا النوع من التمرينات العضلية، ونلقي الضوء على بعض مستجدات البحوث في هذا الشأن.

Download PDF File

تدريبات القوة العضلية لدى الأطفال

هل تبدو تدريبات القوة العضلية للأطفال دون الرشد (أقل من ١٤ سنة) مأمونة؟ هذا ما تشير إليه أحدث الدراسات العلمية في هذا المجال، على أن الدراسة تضيف أن ذلك لا يعني أن تدريبات القوة بدون مخاطر تذكر لجميع الأطفال في كل الأوقات. في تلك الدراسة تم فحص مجموعة من الذكور الذين شاركوا في برنامج لتدريبات القوة العضلية (باستخدام الأجهزة) بمعدل ثلاث مرات في الأسبوع لمدة ١٤ أسبوعاً ومن ثم مقارنتهم بمجموعة ضابطة (بدون تدريب)، ولقد تم الحكم على مدى سلامة البرنامج التدريبي للأطفال عن طريق مراقبة كثير من العوامل المتغيرة أثناء التدريب وبعده، مثل عدد الإصابات الناتجة عن التدريب، ومدى خطورتها، وكذلك معدلات ضغط الدم وضربات القلب، مع أخذ عينات من الدم وفحصها قبل التدريب وبعده. ولقد تم أيضاً تقييم مدى تأثير تدريبات القوة على النمو والمرونة والأداء الحركي.

Download PDF File

الألياف العضلية

تتكون الألياف العضلية لدى الإنسان من مزيج من نوعين رئيسيين يتميز كل منهما بخصائص انقباضية مغايرة للآخر إلى حد ما، فهناك نوع يتميز بانقباض قوي وسريع ولكنه من الذوات القابلة للتعب، ولهذا يسمى هذا النوع بالألياف حيث تستغرق هذه الألياف بعد تنبيهها عصبياً ،(FT) العضلية السريعة الخلجة حوالي ٥٠ ملي ثانية للوصول إلى أقصى انقباض عضلي لها (أقصى توتر لها)، على أن إمكانية هذه الألياف على استخدام الأوكسجين بغرض إنتاج الطاقة تعتبر منخفضة. أما النوع الآخر من الألياف العضلية فيتميز بانقباض بطئ وبقوة حيث ،(ST) منخفضة، ولذلك يسمى هذا النوع بالألياف العضلية البطيئة الخلجة تستغرق هذه الألياف بعد تنبيهها عصبياً حوالي ١١٠ ملي ثانية لكي تصل إلى أقصى انقباض عضلي لها، غير أن الألياف البطيئة الخلجة هذه تعتبر مقاومة للتعب، كما أنها تمتلك كثافة عالية من الأوعية الدموية، ولهذا فقدرتها على استخدام الأوكسجين (بغرض إنتاج الطاقة) تعد عالية مقارنة بالنوع الآخر.

Download PDF File

إصابات الركبة وكرة القدم

من خلال قراءتنا غير المنتظمة طوال عام مضى، لما يكتب على صفحات الجرائد الرياضية، لاحظنا جدلاً واسعاً حول كثرة إصابات الركبة لدى لاعبي كرة القدم السعوديين، وخاصة إصابات الرباط المتصالب الأمامي، وعلى الرغم من عدم وجود إحصائيات دقيقة تؤكد زيادة نسبة الإصابات في ملاعب المملكة، إلا أننا أردنا كمختصين في مجال الطب الرياضي الوقائي أن نوضح بعض الجوانب غير المتناولة حول هذا الموضوع، ونضع بعض النقاط على الحروف، مؤكدين أننا لن نتطرق إلى التشخيص أو العلاج، بل سينصب تركيزنا على الأسباب المؤدية للإصابة مع كيفية الوقاية ما أمكن من إصابات الركبة، آخذين في الحسبان أيضاً أن درهم وقاية خير من قنطار علاج، وأن إصابات الركبة غالباً ما تؤدي إلى ابتعاد اللاعب عن الملاعب فترة طويلة، ناهيك عن احتمالات القضاء على مستقبله الرياضي، وبالتالي تكمن أهمية تجنبها بكافة السبل الممكنة. نقول و بالله المستعان:

Download PDF File

الرياضة في الإسلام

خطبة : 13 جمادى الأولى 1427 ،   الموافق : 9/6/2006م

مهران ماهر عثمان نوري

مسجد خالد  بن الوليد بأركويت (63) – الخرطوم
بسم الله الرحمن الرحيم

الرياضة في الإسلام

خطبة : 13 جمادى الأولى 1427 ،   الموافق : 9/6/2006م

========================================================

العناصر :

مظاهر عناية الإسلام بالصحة ، اهتمام الإسلام بالرياضة مظهر من مظاهر الاهتمام بالصحة ، أنواع الرياضات التي وردت في السنة النبوية ، رياضة الكرة : ممارستها ومشاهدتها .

الخطبة الأولى :

أما بعد ؛

فنعم الله على العباد لا يمكن لأحد أن يحصيها ،}وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ{ ([1]) ، ومن جملة هذه النِّعم : نعمة الصحة والعافية . فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ e :((نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ؛ الصِّحَّةُ، وَالْفَرَاغُ)) ([2]). وثبت عنه e قوله :((مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا)) ([3]) .

ولذا اهتمَّ الإسلام اهتماماً كبيراً بصحة الإنسان ، فأمر بما من شأنه أنْ يُعزِّزها، قال تعالى } يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ{ ([4]) ، ونهى عما يذهب بها أو يضعفها ، قال تعالى :} وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ{ ([5]).

وحسبنا اليوم أن نقف مع مظهرٍ واحد من مظاهر اهتمام الإسلام بالصِّحة ، ألا وهو ندبه للقيام ببعض الرياضات .. فللرياضة أثر كبير في صحة الإنسان ، فمن آثارها :

  1. 1.    تنشيط الدورة الدموية، وهذا يؤدي إلى تحسين أداء وظائف الجسم .
  2. 2.    الوقاية من كثير من الأمراض ؛ كأمراض القلب والضغط والسكر .
  3. 3.    الارتقاء بالحالة النفسية، وتحسين المزاج .
  4. 4.    إخراج الفضلات السامة .
  5. 5.    تنمية العضلات .
  6. 6.    اكتساب النشاط والحيوية ؛ مما يعين على تحسين أداء الوظائف اليومية .
  7. 7.    تقليل الدهون في الدم ، مما يعني الوقاية من مخاطر ارتفاع نسبة الكوليسترول .
  8. 8.    تحقيق العفاف ؛ فإنَّ تراكم السعرات الحرارية  مما يهيج الشهوة ويؤجج نارها .

اقرأ المزيد لهذه المشاركة

الانتقاء في النشاط الرياضي

محاور المحاضرة:
– مقدمة وتعريف بعض المصطلحات.
– مشكلة انتقاء الناشئين الموهوبين.
– أهداف الانتقاء في النشاط الرياضي.
– مراحل الانتقاء الرياضي.
– محددات الانتقاء الرياضي.
– انتقاء اللاعبين في كرة القدم.
– مراحل انتقاء اللاعبين في كرة القدم.
– عناصر انتقاء اللاعبين في كرة القدم.
– القياسات البدنية وفن الأداء الحركي.

Download PDF File